naim لاعب/ة كرة مـبـتـدئـ/ة
عدد المساهماتُُ : 161 نقاطي : 367 الـٌُُتُقييم : 0 تاريخ التسجيل : 20/03/2012
| موضوع: نحو نوع جديد من الادب الأربعاء مارس 21, 2012 1:12 am | |
| نحو نوع جديد من الأدب ديمومة الاتجاه الواحد في الكتابات الأدبية ستؤدي بالضرورة إلى الركود في أرض خصبة يمكن لها أن تؤتي أكلها كل يوم و في ظرف قياسي. مساوئ الإصرار في البقاء على إيقاع واحد في الكتابة رغم تعدد * الطبوع* أعطى نتائج أقل ما يقال عنها أنها كانت في أغلبيتها سلبية و كانت عواقبها وخيمة بحيث كثرت الكتابات * السهلة, المعقدة* التي اكتسحت ميدان الثقافة و أدت إلى وضع أجيال كاملة على سكة مفاهيم و أفكار تفضل التقليد المنضبط على الإبداع الحر. و رافقت هذه الرحلة إفرازات حالت دون تحقيق النهضة و تحرير الأساليب النيرة من هيمنة الجمود و التخلف, و تقيدت الكتابات السائدة بأحداث أخرجتها من المسوغات الاجتماعية الأصيلة للثقافة المحلية و أدخلتها في ما يسمى بموجة الحزن الرومانسي. و قد يبحث القاري في محتوى النصوص المعروضة, عن شيء من تراثه الثقافي أو انشغالاته الاجتماعية, فلا تتضح أمامه سوى كلمات سمجة مركبة في حروف كئيبة تعزف على أوتار رومانسية ممتازة تنساق نصوصها مع تشاكل الداخل النفسي للكاتب و صورة نهايته على بعد الكلمات التي يعرضها في صفحته. و من خلال هذه الرؤية * المضغوطة* حسب لغة الكمبيوتر , نحاول المساهمة في عادة تشكيل شبكة من العوامل المادية التي تتفاعل مع بيئة ثقافية جديدة, تتماشى و انشغالات و احتياجات المجتمع الثقافية يتبناها الإنسان الأديب في كتاباته الإبداعية و من جهة حاجاته الأساسية للنوع و الكم. و لما كان التراث الثقافي الوطني هو هدفنا الأول , و الأسمى و أداتنا في التغيير الدينامي المنتظر.. كانت الحاجة الماسة و الأساسية للمبدع أن يعمل بكل قواه على ترسيخ القيم الثقافية الوطنية الأصيلة.. و ما تدخره من أخلاقيات فاضلة, ليحتل الصدارة و يضمن حماية الشخصية الثقافية و ينمي حب الانتماء الوطني قبل كل شيء و يضمن استمراريتها نحو الإستراتيجية المربحة المزمع تحقيقها. عندما نتكلم عن مهمة كبيرة كهذه, نعتقد, أن مقومات و خصائص الكتابة الإبداعية المحلية, تستمد أصالتها من التراث الثقافي الوطني , أين تكمن الأرصدة النفيسة التي يجب التكيف معها و إعادة إنتاجها في أشكال و أصناف متنوعة عديدة, لتقديم نوع جديد من النصوص الأدبية. تبلور فكرة العمل هذه, و توفير أدوات تفعيلها و تثمينها.. ستكون أول ثماره , ظهور نصوص و أدباء جدد.. و بمرافقة و مساعدة الأدباء الشباب خاصة, من خلال قنوات نحسبها مفيدة و مشجعة: - كانشاء * مجلة الإبداع الأدبي * تضم كتاباتهم, و كما معروف فان المجلة بمفهومها الواسع , تساعد على تحقيق خصوصيات رائدة في الكتابات الجديدة , منها على سبيل المثال : الإيجاز و الانحياز .. ( و هو حياد ايجابي و التزام للعمل على نشر الكتابات السلمية البعيدة على الصراعات و التشبث بالرأي الواحد..). تدريب المستعملين أو القراء على أسلوب القراءة المشروطة, كاقتراح * عقد مطالعة, يحثهم على القراءة الخاصة, ( ترجمة ما يتلقاه من ابداعات في عبارات و اشارات , تظهر على سلوكه و أحساسه بالجمال و عجيب كيان النص الذي يهدف الى ايجاد توافق بين الحس البشري و الجمال الخارجي و بذلك يتحقق النمو في مختلف النواحي الجسمية و النفسية و الاجتماعية و يتحقق بذلك التوافق الاجتماعي..).و يبتعد عن طريقة المطالعة التي يقرض فيها النصوص بغريزة إشباع نفسية المستعمل. و أعتقد أن بعث النقد البناء و المحترف سيكشف و يساعد على نشر أقلام جديدة متعددة الاختصاصات. و يمكن للمثقف أن يخرج من حظيرة الكتابة السايق ذكرها, بإحداث فضاء أدبي فني يتم فيه المزج بين الإبداع الأدبي و الفن السينمائي أين يمكن للخطاب الوسط بمواصفاته الفنية, أن ينتشر من خلال البحث المكثف و التحليلات الفنية المتعددة الجماليات.. . -اشتراط الأصالة و الالتزام في الكتابات الجديدة , يشجع على الاستعداد لاستقبال و تقبل الخصائص الفنية المرشحة في صناعة النص الجديد و تشجيع ظهورها .. و من الخصائص الفنية المقترحة: 1- الترجمة الشفهية *للنظرة الإبداعية الشاملة من جميع أبعادها و عناصرها و محاولة الإلمام بالعوامل المؤثرة في الموقف.. 2- الطريقة: باعتبارها شكلا من اشكال الفن التي تعبر عن الأفكار من خلال اللغة * الكتابة وسيلة لخلق المعنى من خلال اللغة*و تعتبر بمثابة الوجهة الأساسية التي تنقل عبر الوقت و المكان و في شكل أو أسلوب يصطاد النظرة من خلال النظر و الكلمة من خلال السمع… محمد دود
| |
|
Naami لاعب/ة كرة نشيط/ة
عدد المساهماتُُ : 298 نقاطي : 322 الـٌُُتُقييم : 0 تاريخ التسجيل : 26/03/2012
| موضوع: رد: نحو نوع جديد من الادب الأحد أبريل 01, 2012 12:13 am | |
| مشكوووووووووور يعطيك العافية على الافادة | |
|