لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
احببت ان اطرح هذه القصيدة
التي لفت انتباهي فيها الاسلوب الغريب الذي سيلاحظه الكثيرون ، صراحة ما
لي تعليق على هذه القصيدة الا ان الحل ان كنا نبحث عنه فهو بايدينا و هو
العودة و الانابه الى الله سبحانه ..
اسأل الله ان يصلح حال المسلمين الى افضل حال
الوصايا العشر
{1}
وَلَدِيْ إليكَ وصيَّتي عهدَ الجدودْ
الخوفُ مذهبُنا نخافُ بلا حُدودْ
نرتاحُ للإذلال في كَنَفِ القيودْ
ونعافُ أن نحيا كما يحيا الأسودْ
{2}
كن دائماًبينالخِرافِ مع الجميعْ
طأطئْ وسِرْ في دربِ ذِلتك الوضيعْ
أَطعِ الذّئابَ يعيشُ منْ منّا يُطيعْ
إيَّاك يا ولدي مُفارقةَ القطيعْ
{3}
لاترفعِ الأصواتَ في وجهِالطُغاة
لاتحكِ يا ولدي ولو كَموا الشِّفاه
لاتحْكِ حتى لو مَشوا فوقَالجِّباه
لاتحْكِ يا ولدي فذا قَدَرُ الشِّياه
{4}
لاتستمعْ ولدي... لقولِالطائشينْ
القائلين بأنهم ... أُسُدُ العرينْ
الثائرين على قيودالظالمينْ
دعهمْ بُنَيَّ ولاتَكُنْ في الهالكينْ
{5}
نحنُ الخرافَ فلا تُشتتْك الظنونْ
نحيا وهَمُّ حياتنا مِلئُ البُطونْ
دعْ عزَّة الأحرارِ دعْ ذاكَ الجنونْ
إن الخِرافَ نعيمَها ذلٌّ وهَونْ
{6}
وَلَدِيْ.. إذ ماداسَ إخْوتَك الذئابْ
فاهربْ بنفْسِكَ وانجُ من ظفرٍ ونابْ
وإذا سمعتَ الشَّتْمَ منهمْوالسُبابْ
فاصبرْ فإنَّ الصَّبْرَ أجرٌ وثوابْ
{7}
إنْ أنتَ أتقنتَ الهروبَ منالنزالْ
تحيا خَروفاً سالماً في كل حالْ
تحيا سليماً من سؤالٍ واعتقالْ
منْ غَضْبة السلطانِ من قيلٍ وقالْ
{8}
كنْ بالحكيمِ ولاتكن بالأحمقِ
نافقْ بُنَيَّ مع الورى وتملَّقِ
وإذا جُررت إلى احتفالٍ صفّقِ
وإذا رأيتَ الناسَ تنهقْ.... فأنهقِ
{9}
انظرْ ترى الخِرفانَ تحيا في هناءْ
لاذُلَّ يؤذيها ولاعيْشُ الإماءْ!.
تمْشي ويعلو كلما مشت الثُغاءْ
تمشي ويحدوها إلى الذّبْح الحداءْ
{10}
ماالعزُّ...؟؟ماهذا الكلام الأجوفُ
منْ قالَ.. إنَّ الذُّلَّ أمرٌ مُقرفُ..؟
إنَّ الخَروْفَ يعيشُلا يتأففُ
مادام يُسقى في الحياة ويُعْلَف 
البوابة
